الأول والاختيار كالكسائي لتحقيق الشرط، الباقون بالتاء وَرَوْحٌ وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب فيهما بالياء.
(وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) بالرفع الحسن وابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار لموافقة المصحف.
(وتصريف الريح) وفي الكهف. " تذروه الريح "، وفي الجاثية " وتصريف الريح " [كوفي] (١) غير عَاصِم وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، ولا خلاف في (الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ) أنها جمع إلا ما حكي عن طَلْحَة أنه مفرد وليس بصحيح، وفي الأعراف، والروم " يرسل الريح "، وفي فاطر، والنمل " يرسل الريح " مكي وكوفي غير عَاصِم وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابْن مِقْسَمٍ، وفي الفرقان " أرسل الريح " مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وفي الحج " أو تهوي به الرياح " ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ والهاشمي عن أبي جعفر واتفقوا على توحيد (الرِّيحَ الْعَقِيمَ)، وفي الحجر " الريح لواقح، الْأَعْمَش وأبو حنيفة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وفي سبحان (اَلريَح)، وفي الأنبياء، وسبأ وصاد بألف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وافق أبو بشر في سبحان، وفي إبراهيم كنافع، وفي إبراهيم، وعسق (الرياح) بالألف مدني، وابْن مِقْسَمٍ، والزعفراني.
قال أبو الحسين: خلف في الحجر كالكسائي وهو غلط إذ المفرد والجماعة بخلاف قال العراقي " ولئن أرسلنا رياحًا " وهكذا كل نكرة أبو جعفر بالألف في قول العراقي وهو خطأ؛ لأن المفرد والجماعة بخلاقه، وهو اختيار ابْن مِقْسَمٍ إلا في (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ)، وافق الحسن، والْجَحْدَرِيّ وقَتَادَة، وأحمد في رياح الرحمة دون التسخير والعذاب، وهو الاختيار لاتفاق أكثر الناس عليه ولقوله - ﷺ -: اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحا (٢). (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ) بالياء أبو بحرية، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، وبشير بن أَبِي عَمْرٍو، ومكي والأصمعي عن نافع، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وإسحاق عن أبي بكر، وأبو جعفر في قول العراقي، وابن مهران، وهو سهو؛ لأن المفرد والجماعة بخلافه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة، ولأن معناه: ولو ترى يا محمد الذين ظلموا إذ يرون
(٢) أخرجه الشافعي (٣٦١)، والطبراني في الكبير (١١٥٣٣)، وأبو يعلى (٢٤٥٦).