تفسير سورة السجدة [٦ - ٧]
إن الله تعالى له العلم المطلق سبحانه، فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، يعلم كل ما غاب ويعلم كل ما حضر سبحانه، فعلمه بخلقه دقيق، ولذا كان كل خلقه حسن، وكان الإنسان المخلوق من طين أحسن الخلائق على وضاعة أصله، فسبحان الله الخالق الحكيم!


الصفحة التالية
Icon