تفسير قوله تعالى: (وكم أرسلنا من نبي في الأولين)
قال تعالى: ﴿وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ﴾ [الزخرف: ٦]، أي: أن هذه ليست أول مرة نرسل فيها إلى العباد رسولاً، بل قد أرسلنا كثيراً من الرسل، جاء في حديث في إسناده ضعف: أنهم تجاوزوا الثلاثمائة من رسل الله عز وجل، وأنبياء الله كثيرون تجاوزوا الأربعة والعشرين ألفاً عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، و (كم) في الآية: للتكثير.
فالله أرسل رسلاً، وأنزل كتباً، وجعل أنبياء يدعون الناس، ويسوسون الناس حتى يهدوهم إلى رب الناس سبحانه.


الصفحة التالية
Icon