تفسير قوله تعالى: (في جنات وعيون)
قال الله: ﴿فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ [الدخان: ٥٢]، فقد دخلوا جنة الله سبحانه، فوجد كل واحد لنفسه جنات في جنة الله سبحانه، وهي بساتين وحدائق عظيمة، (فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر).
قال الله: ﴿فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ [الدخان: ٥٢]، فالإنسان الذي عنده بستان أكثر شيء يخاف منه هو ألا يوجد ماء لهذا البستان، فطمأنهم الله بأن عندهم العيون جارية لا يكدرها شيء، فلا تفنى ولا تقل؛ لأن الله عز وجل قضى هنالك بالخلود.
(وعيون) تقرأ بضم العين، وتقرأ بكسرها، فقرأ بالكسر ابن كثير وابن ذكوان وحمزة والكسائي وشعبة عن عاصم، وباقي القراء يقرءونها بالضم.


الصفحة التالية
Icon