تفسير قوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض لعلكم تهتدون)
قال تبارك وتعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا﴾ [الزخرف: ٩ - ١٠]، وفي قراءة: (مهاداً) أي: فراشاً تستقرون عليها، ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [الزخرف: ١٠] أي: طرقاً تمشون عليها من بلدة إلى بلدة لمعايشكم ومتاجركم.
وقوله: (لعلكم تهتدون) أي: بتلك السبل إلى حيث أردتم من القرى والأمصار.