تفسير قوله تعالى: (يوم تمور السماء موراً وتسير الجبال سيراً)
قال تعالى: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا﴾ [الطور: ٩ - ١٠].
العامل في ((يوم)) قوله: ((واقع)) يعني: واقع يوم.
وقوله: ((تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا)) أي: تضطرب.
وقوله: ((وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا)) أي: تسير عن وجه الأرض، فتصير هباءً منثوراً، واستدل على هذا التفسير بقوله تبارك وتعالى: ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ﴾ [النمل: ٨٨].