تفسير قوله تعالى: (النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود)
قال تبارك وتعالى: ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ﴾ [البروج: ٥].
قوله: (النار) بدل من الأخدود، أي: النار سبب في الوقود.
والوَقود بالفتح الحطب الذي يوقد به، لكن الوُقود بالضم هو الإيقاد، مثل الوَضوء والوُضوء والطَهور والطُهور.
قوله تبارك وتعالى: ﴿إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ﴾ [البروج: ٦] أي: على حافة أخدودها.
(قُعُودٌ) أي: قاعدون يتشفون من المؤمنين، ويتلذذون برؤية المؤمنين وهم يحترقون.


الصفحة التالية
Icon