تفسير قوله تعالى: (قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي)
ثم قال تعالى: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي﴾ [هود: ٢٨].
أي على برهان واضح ﴿وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ﴾ [هود: ٢٨] والرحمة: النبوة، ﴿فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ﴾ [هود: ٢٨].
وقوله تعالى: ﴿هذه َنُلْزِمُكُمُوهَا﴾ [هود: ٢٨] فيه عشرة أحرف، ولكن هذه الكلمة ليست أطول كلمة في القرآن، ففيها فعل وفاعل ومفعول به أول ومفعول به ثان.
ولكن أطول منها بحرف قوله تعالى: ﴿فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ﴾ [الحجر: ٢٢] في الحجر.