على وجه الخبر عن الفعل الماضي، وغير منصوبة. وممن روي عنه أنه قرأ ذلك كذلك، ابنُ عباس.
١٨٢٤٧- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن عينة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سليمان بن قتة، عن ابن عباس أنه قرأ: (عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ).
* * *
ووجَّهوا تأويل ذلك إلى ما:-
١٨٢٤٨- حدثنا به ابن وكيع قال، حدثنا غندر، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس: (إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ)، قال: كان مخالفًا في النية والعمل.
* * *
قال أبو جعفر: = ولا نعلم هذه القراءة قرأ بها أحد من قراء الأمصار، إلا بعض المتأخرين، واعتلَّ في ذلك بخبر روي عن رسول الله ﷺ أنه قرأ ذلك كذلك، غيرِ صحيح السند. وذلك حديث روي عن شهر بن حوشب، فمرة يقول: "عن أم سلمة"، ومرة يقول: "عن أسماء بنت يزيد"، ولا نعلم أبنت يزيد [يريد] ؟ (١) ولا نعلم لشهر سماعًا يصح عن أمّ سلمة.

(١) في المطبوعة: " ولا نعلم لبنت يزيد، ولا نعلم لشهر... "، وفي المخطوطة مثله، إلا أن فيها: " أبنت يريد "، ورأيت أن أبا جعفر أراد ما أثبت، بهذه الزيادة بين القوسين، وكأنه يقول: إنه يقول مرة " أم سلمة " ومرة " أسماء بنت يزيد "، ولا نعلم أهي التي يريد بقوله: " أم سلمة "، أم غيرها، وانظر التعليق التالي.


الصفحة التالية
Icon