فهو على هذه الأقاويل "فعيل" بمعني "مفعول" مثل: الصريع والجريح.
وقيل: إنه ما كان يمسح ذا عاهة إلا برأ، فهو بمعني الفاعل كالرحيم والعليم.
وقيل: إنه المصدق أي صدقه الحواريون، فهو فعيل بمعني مفعل كالوكيل [والوليد].
وإخبار الملائكة بكلام عيسى "كهلاً" على أنه يبلغ الكهولة.
وهذا علم الغيب، وفيه أيضا رد على النصارى، فإن من يختلف أحواله لا يكون إلهاً.
(ويكلم الناس)
في موضع النصب على وجيها، كأنه قيل: "وجيها ومكلما (في المهد وكهلا) كما قال: