يحتاج فيه إلى [تقدير]: "لا" أي إن هدى الله أيها المسلمون أن لا يؤتي أحد مثل ما أوتيتم من الكتاب، وأن لا يحاجوكم. فتكون الجملة خبر (إن الهدى هدى الله) وهذا القول على تمام الكلام على حكاية قول اليهود: (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم) ثم الابتداء بقوله: (إن الهدى).
وفيه قول آخر [للزجاج]: وهو أن الآية جميعها حكاية قول اليهود لقومهم "إنا والمسلمون على هدى، فلا تؤمنوا لهم لئلا يصدقهم المشركون بسب تصديقكم، ويحاجوا من أنكر عليهم إيمانهم لهم بإيمانكم".
(ليس علينا في الأمين سبيل)
أي: لا سبيل علينا في الذي أصبنا من مال العرب.