وقيل: إن الفتح مصدر والضم اسم.
(نداولها)
نصرفها بتخفيف المحنة وتشد يدها.
ولم يرد مداولة النصر بين المؤمنين والكافرين؛ لأنه لو نصر الكافرين لكان أحبهم، وإنما لم يكن الأيام أبداً لأولياء الله؛ لأنه ادعى إلى احتقار الدنيا الفانية الغير الوافية والعبد منه أعرف [لقيمة] الظفر وحسن العاقبة.
(وليمحص)
يخلص ويصفى من الذنوب، من محصت الماشية تمحص محصا إذا املصت وذهب وبرها، ولما كان محص الذنوب كمحق النفوس في النفاذ والذهاب تطابقا في الذكر وتوازناً.