وقيل: قومٌ توازنت حسناتهم وسيناتهم، وقفَهُم الله بالأعراف لم يدخلوا
الجنة ولا النار، وهم يطمعون ويخافون. كما قيل في معناه:
٤٢١ - فكأنِّي بين الوِصَالِ وبين الـ | ـهَجْرِ مِمَّنْ مقامُهُ الأعْرَافُ |
٤٢٢ - في مَحَلٍّ بين الجنان وبين النَّا | ر أرجو طوراً وطوراً أخافُ |
بعلامتهم في نضرة الوجوهِ، [أ] وغبرتها.
والسِّيما للإنسان كالسِّمَةِ للأنعام. قال: