(وَلِيجَةً)
خلطاءَ يناجونَهُم، الواحدُ والجماعةُ فيهِ سواءٌ.
وقيلَ: الوليجةُ: الدخيلةُ والبطانةُ، الَّذِي يدخلُ فِي باطنِ أمرِ الرَّجلِ.
(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر)
وأهلُ الكتابِ يقرُّونَ بالنَّشْأةِ الآخرةِ، لكنَّ إيمانَهم على غيرِ علمٍ ولاَ
استبصارٍ، وبِخلافِ مَا وصفَ رسولُ الله - ﷺ - منْ أحوالِ اليومِ الآخرِ، ومِنْ مدَّةِ
العذاب.
(عَن يَدٍ)
عن قهرٍ واستعلاءٍ منكُمْ عليهِمْ.
قالَ أبُو عبيدةَ: كلُّ مَنْ أطاعَ لقاهرٍ بمَا يعطيِه عَنْ ذلٍ وضرورةٍ، أَو هوىً