ومن خفف الصاد، كان المعنى قوله تعالى: (إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات)، لأن التصديق إيمان، وإقراض الله من العمل الصالح.
(أعجب الكفار)
الزراع.
ويجوز الكافرين، لأن [الدنيا] أفتن لهم وأعجب عندهم.
(من قبل أن نبرأها)
نخلقها، أي: الأرض والأنفس، ولما حمل سعيد بن جبير إلى الحجاج، بكى بعض أصحابه، فسلاه سعيد بهذه الآية.
(لكيلا تأسوا على ما فاتكم)
أي: أعلمناكم بذلك لتسلوا عن الدنيا، إذا علمتم أن ما ينالكم في كتاب قد سبق، لا سبيل إلى تغييره.


الصفحة التالية
Icon