١٢٦٠ - وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل | سوى الحق شيئاً واستراح العواذل |
١٢٦١ - وأصبح إخوان الصفاء كأنما | أهال عليهم جانب الترب هائل. |
كأن التقدير: والذين يظاهرون من نسائهم فتحرير رقبة لما قالوا، ثم يعودون إلى نسائهم.
وصرف هذا التأويل، أن "ما قالوا" بمعنى المصدر، والمصدر بمعنى المفعول، مثل قولهم: هذا ضرب الأمير، ونسج بغداد، أي: مضروبه ومنسوجها.
وقد قال كثير في المقالة بمعنى المفعول: