س ٨٧ ما هي الكلمات التي لها أكثر من وجه في القراءة عند حفص؟
ج: هناك مواضع لحفص يجوز للقارئ أن يقرأ فيها بوجهين منها:
١ - في سورة الروم ورد لفظ ضَعْفٍ مجرورا في موضعين ومنصوبا في موضع واحد.
وذلك في قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً. ويجوز لحفص في هذه المواضع الثلاثة وجهان: أحدهما: فتح الضاد، وثانيهما: ضمها.
والوجهان مقروء بهما، والفتح مقدم في الأداء.
٢ - في سورة النمل ورد لفظ (آتن) وجهان لحفص وقفا. أحدهما:
إثبات الياء ساكنة، وثانيهما: حذفها، مع الوقف على النون.
أما في حال الوصف فتثبت الياء مفتوحة.
٣ - وفي لفظ (سلسلا) في سورة الإنسان، وجهان أيضا وقفا.
أحدهما: إثبات الألف الأخيرة، وثانيهما: حذفها، مع الوقف على اللام ساكنة. أما في حال الوصل فتحذف الألف.
وهذه الأوجه التي تقدمت لحفص عن عاصم ذكرها الإمام الشاطبي في «الحرز».
س ٨٨ ما هي المواضع التي يمكن القراءة فيها بالسين أو الصاد؟
ج: تجوز القراءة بالسين أو الصاد في الكلمات الآتية:
يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ بسورة البقرة، وفي زادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً بسورة الأعراف، وفي أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ بسورة الطور، وفي عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ بسورة الغاشية.
س ١٦٥ اذكر عدد آيات القرآن الكريم؟ وهل هناك آراء اختلفت في عددها؟
وما سر هذا الاختلاف؟
ج: يقول صاحب «البيان» نقلا عن «التبيان» «ومناهل العرفان» ما نصه: «وأما