س ٩١ ما معنى التكبير؟ وما دليل مشروعيته؟
ج: روي أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - انقطع عنه الوحي فترة من الزمن، فقال الكافرون:
قلى محمدا ربّه أي هجره، فنزلت سورة الضحى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم -: «الله أكبر» وأمر أن يكبر القارئ إذا بلغ سورة الضحى، وأن يكبر كذلك مع ختام كل سورة بعدها، حتى يختم القرآن.
وقد روي التكبير عن جميع القراء، وصار العمل به عند أهل الأمصار في سائر الأقطار.
س ٩٢ اذكر صيغ التكبير؟ ومتى يبدأ؟ ومتى ينتهي؟
ج: للتكبير أكثر من صيغة كالآتي:
الأولى: الله أكبر.
الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، وروى بعض أهل العلم أنها: لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد.
ويكون التكبير دائما قبل أن يقرأ القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم وبداية السورة.
ويبدأ التكبير بعد الانتهاء من قراءة سورة الضحى، أو من آخر الليل، وينتهي بعد قراءة سورة الناس.
س ٩٣ماذا يفعل القارئ إذا وصل إلى سورة الناس في ترتيله؟
ج: روى بعض السلف الصالح: أنه كان إذا وصل إلى سورة الناس، وهي آخر سورة من القرآن الكريم يقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ خمس آيات من سورة البقرة إلى قول الله - جل وعز-: وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
وذلك رجاء أن يكون من المفلحين، وليتصل حبل التلاوة ويدوم خيرها.
س ٩٤ هل هناك دعاء معيّن إذا ختم القارئ القرآن؟
ج: كان بعض السلف إذا وفّق إلى ختام القرآن أمسك عن الدعاء اكتفاء بما في القرآن من دعاء، ولجأ إلى الاستغفار والجباء اعترافا منه بالتقصير وخوفا من الله