١٤٢١ - واختلف عن هشام عن ابن عامر في هذا الباب: فروى عنه الحلواني وابن عباد «١» بتحقيق الهمزتين وألف فاصلة بينهما من غير استثناء، كذا قرأت على أبي الفتح «٢» في روايتهما، وعلى ذلك عامّة أهل الأداء عن الحلواني عنه.
١٤٢٢ - وكذا حدّثنا «٣» محمد بن أحمد، حدّثنا ابن مجاهد، حدّثني أحمد بن محمد بن بكر، عن هشام «٤». وكذلك روى أبو بكر «٥» الداجوني عن أصحابه أداء عنه، وحكى عنهم أيضا في الباب كله تسهيل الثانية كأبي عمرو، وكان يخيّر بين الوجهين.
١٤٢٣ - قال الحلواني عنه في كتابه: ما كان من الاستفهام مثل أءله [النمل:
٦٠]، وأءنّك لأنت يوسف [يوسف: ٩٠]، وأ أنتم [الفرقان: ١٧]، وأ أسلمتم [آل عمران: ٢٠]، بهمزة مطوّلة، قال: وإذا لم يكن استفهاما همز همزتين مثل أئمّة.
فهذا يدل على أنه يسهل الهمزة الثانية كمذهب أبي عمرو. وقد جاء عن هشام ما يدلّ على صحة ما حكاه من ذلك.
١٤٢٤ - فحدّثنا أبو الحسن «٦» شيخنا، حدّثنا عبد الله بن محمد، حدّثنا أحمد ابن أنس. ح
١٤٢٥ - وأخبرنا [٥٩/ ظ] أحمد «٧» بن محفوظ، نا أحمد «٨» بن سليمان، نا محمد بن محمد قالا: نا هشام بإسناده عن ابن عامر أءله مّع الله [النمل: ١٧٤] ممدود، أئن ذكّرتم بهمزة واحدة. وقال في الصّافّات [٥٢]: أءنّك مهموز،
(٢) هو فارس بن أحمد. وذلك من الطرق: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، والخامس عشر، كلها بعد المائتين.
(٣) انظر الطريق/ ٢١٧. وإسناده صحيح.
(٤) في السبعة المطبوع لهشام من طريق أحمد بن محمد بن بكر بهمزتين مثل حمزة. انظر السبعة/ ١٣٧.
(٥) اسمه محمد بن أحمد بن عمر. وطريقه في رواية هشام خارج عن طرق جامع البيان.
(٦) هو طاهر بن غلبون. وانظر الطريق/ ٢١٤. وإسناده صحيح.
(٧) انظر الطريق/ ٢١٩. وإسناده صحيح.
(٨) سقطت (أحمد بن) من ت خطأ.