٤٣]. يعني مثل أبي عمرو. وقال ابن شنبود عن قنبل: إن القوّاس كان يميل إلى ترك التعويض.
١٤٦٨ - وروى الخزاعي «١» عن أصحابه الثلاثة: البزّي وابن فليح، وقنبل في المفتوحتين قال: يجعلون مكان الأولى مدّة كالألف «٢» ويهمزون الآخرة. وروى ابن مجاهد «٣» عن البزي جآء أمرنا مثل أبي عمرو، وقرأت أنا في رواية قنبل مثل ما يرويه عن ورش عن نافع «٤». وكذلك حدّثني محمد بن علي عن ابن مجاهد عنه «٥».
وكذلك حكى أبو طاهر «٦»: أنه قرأ على ابن مجاهد [بهمزة و] «٧» مدّتين.
١٤٦٩ - وروى ابن سعد «٨» عن المسيبي جآء أجلهم [الأعراف: ٣٤] وشآء أنشره [عبس: ٢٢] بنصب ألف جآء وألف شآء بغير همز، ويهمز ألف أجلهم وألف أنشره، وهذا يدل على أنه يجعل الأولى بين بين ولا يسقطها.
وروى خلف «٩» عنه، إذا كانتا بالنصب على جهة واحدة مثل جآء أجلهم وشآء أنشره يهمز الآخرة منهما.
١٤٧٠ - ونا محمد «١٠» بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: حدّثنا حسن
(٢) أي يسهلون الهمزة الأولى بين بين.
(٣) من الطرق: الثالث عشر، والثامن عشر، والخامس والعشرين كلها بعد المائة.
(٤) أي قرأ الداني من طريق ابن مجاهد عن قنبل- وهو الطريق الثامن والتسعون- مثل ما يرويه ابن مجاهد عن ورش- من الطريقين: الثامن والسبعين، والحادي والثمانين- وذلك بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين، كما تقدم في الفقرة/ ١٤٦٥.
(٥) أي عن قنبل.
(٦) هو عبد الواحد بن عمر، وهذا الطريق عن قنبل خارج عن طرق جامع البيان.
(٧) في ت، م: (بهمزتين مدتين) وهو خطأ، لأنه غير مستقيم، ولأنه مخالف لما ذكر في الفقرة/ ١٤٦٥.
(٨) اسمه محمد. من الطرق: السابع عشر، والثامن عشر، والثالث والعشرين.
(٩) هو ابن هشام، من الطرق: الرابع والعشرين، والخامس والعشرين، والسادس والعشرين.
(١٠) انظر الطريق/ ٣٩. وإسناده صحيح.