وابن فليح [و] في رواية الحلواني «١» عن القواس في الباب كله بتليين الهمزة الأولى على نحو حركتها، فتكون في اللفظ كالياء المكسورة المختلسة الكسر، وهي في الحقيقة بين الهمزة والياء الساكنة.
١٤٨٦ - وقرأ نافع في رواية ورش من غير رواية أبي يعقوب «٢»، وفي رواية ابن «٣» جبير عن أصحابه، وابن كثير من رواية قنبل عن القواس من قراءتي «٤»: بتحقيق
الهمزة الأولى وتليين الثانية، فتكون في اللفظ كأنها ساكنة وهي في القياس بين الهمزة والياء الساكنة.
١٤٨٧ - وروى المصريون أداء عن أبي يعقوب عن ورش إبدالها ياء ساكنة، فعلى ذلك يزاد في تمكينها لكونها حرف مدّ وسكون ما بعدها، والبدل على غير قياس، واستثنى لنا الخاقاني «٥»، وأبو الفتح «٦»، وأبو الحسن «٧»، في روايته عن ورش من جميع الباب موضعين، وهما قوله في البقرة [٣١]: هؤلآء إن كنتم وفي النور: على البغآء إن أردن [النور: ٣٣] فرووهما عن قراءتهم بخلاف الترجمتين المتقدمتين بتحقيق الهمزة الأولى، وجعل الثانية ياء مكسورة محضة الكسرة، وبذلك «٨» كان يأخذ فيهما أبو جعفر «٩» ابن هلال وأبو غانم «١٠» بن حمدان وأبو جعفر «١١» بن أسامة، وكذلك رواه إسماعيل النحاس عن أبي يعقوب أداء. وروى أبو
(٢) يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق. وطرقه عن ورش من الخامس والستين إلى السادس والسبعين على التوالي.
(٣) في م: (أبي جبير) وهو خطأ واضح. واسمه أحمد.
(٤) وطرقه من الثامن والتسعين إلى الرابع بعد المائة على التوالي، ما عدا الثاني بعد المائة.
(٥) من الطرق: الخامس والستين، ومن التاسع والستين إلى الرابع والسبعين على التوالي.
(٦) من الطريق الخامس والسبعين.
(٧) من الطرق: السادس والستين، والسابع والستين، والثامن والستين، والسادس والسبعين.
(٨) من هنا إلى نهاية الفقرة نقله ابن الجزري في النشر (١/ ٣٨٥) من قول الداني في الجامع.
(٩) اسمه أحمد بن عبد الله بن محمد بن هلال من الطريق السادس والستين.
(١٠) اسمه مظفر بن أحمد بن حمدان. وتقدم في الفقرة/ ١٠٣١ أن طريقه ليس من طرق هذا الكتاب.
(١١) اسمه أحمد بن أسامة بن أحمد. من الطريق التاسع والستين.