ذكر اختلافهم في سورة القصص [٥٤/ ب] «١»:
قد ذكرت الاختلاف في الفتح والإمالة والبيان والإدغام في قوله: طسم [١]، فأغنى ذلك عن الإعادة.
حرف:
قرأ حمزة والكسائي ويرى فرعون وهامان وجنودهما [٦] بالياء «٢» وفتحها، وإمالة فتحة الراء بعدها ورفع الأسماء الثلاثة «٣».
وقرأ الباقون بالنون «٤» وضمها، وكسر الواو وفتح الياء بعدها ونصب الأسماء الثلاثة «٥».
حرف:
قرأ عاصم في رواية المفضل «٦» وحمزة والكسائي عدوّا وحزنا [٨] بضم الحاء وإسكان الزاي. وقرأ الباقون بفتح الحاء والزاي «٧».
حرف:
وكلهم قرأ يبطش [١٩] ويوم نبطش في الدخان [١٦] بكسر الطاء
(١) مكية قيل إلا قوله تعالى: الذي أتيناهم الكتاب إلى الجاهلين فمدني، وقال ابن سلام إن الذي فرض عليك نزل بالجحفة، وقت الهجرة إلى المدينة. وهي ثمان وثمانون آية في جميع العدد وكلمها ألف وأربع مائة وإحدى وأربعون كلمة، وحرفها خمسة آلاف وثمان مائة حرف.
انظر: (البيان في عدد الآي) ٢٠١، و (الإتقان) ١/ ٣٢، و (الدر المنثور) ٦/ ٣٨٩، و (الإتحاف) ٢/ ٣٣٩.
(٢) على أنه مضارع (رأى) الثلاثي.
(٣) فرعون بالرفع فاعله، وو هامان وجنودهما بالرفع عطفا.
(٤) على أنه مضارع (أرى) الرباعي، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: (نحن)، وهو إخبار عن الله تعالى المعظم نفسه. وهم يقرءونه بفتح الياء، لأنهم يكسرون الراء.
(٥) فرعون بالنصب مفعول نرى، وما بعدها عطفا عليه.
قال الشاطبي: وفي نرى الفتحان مع ألف ويائه.. وثلاث رفعها بعد شكلا.
(٦) انظر: (التذكرة) ٢/ ٤٨٤، و (غاية الاختصار) ٢/ ٦٠٦.
(٧) الفتح والإسكان في (حزنا) لغتان في مصدر (حزن)، مثل (العرب والعرب).
قال الشاطبي: وحزنا بضم مع سكون شفا.
انظر: (البيان في عدد الآي) ٢٠١، و (الإتقان) ١/ ٣٢، و (الدر المنثور) ٦/ ٣٨٩، و (الإتحاف) ٢/ ٣٣٩.
(٢) على أنه مضارع (رأى) الثلاثي.
(٣) فرعون بالرفع فاعله، وو هامان وجنودهما بالرفع عطفا.
(٤) على أنه مضارع (أرى) الرباعي، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: (نحن)، وهو إخبار عن الله تعالى المعظم نفسه. وهم يقرءونه بفتح الياء، لأنهم يكسرون الراء.
(٥) فرعون بالنصب مفعول نرى، وما بعدها عطفا عليه.
قال الشاطبي: وفي نرى الفتحان مع ألف ويائه.. وثلاث رفعها بعد شكلا.
(٦) انظر: (التذكرة) ٢/ ٤٨٤، و (غاية الاختصار) ٢/ ٦٠٦.
(٧) الفتح والإسكان في (حزنا) لغتان في مصدر (حزن)، مثل (العرب والعرب).
قال الشاطبي: وحزنا بضم مع سكون شفا.