شهد القرآن بتبعيتهم للناجين
ومن أحب قوما حشر معهم
والآية في سورة الأنفال
٧٤ أخبرت أنهم هم المؤمنون حقا
﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ﴾
هذا في الآخرة
وهذا وعد من الله تعالى
﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
التوبة ١١١
ثمّ يتحدث القرآن عن الفئة الثالثة
في السورة نفسها فيقول
﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
الأنفال ٧٥
فالناجون ثلاثة
لا أعرف في سفينة القرآن مكانا لغيرهم
فكن معهم
فمن أحب قوما حشر معهم
فمع أيّ جماعة من الثلاث كنت فأنت ناجٍ
القرآن يشهد لهم
هل الذين شهد القرآن لهم في حياتهم كأبي بكر رضي الله تعالى عنه
الذي سمّاه القرآن (أُوْلُوا الْفَضْلِ)
في سورة النور بإجماع المفسرين لأنَّ الآية نزلت في مقام الحديث
عن براءة أم المؤمنين السَّيِّدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها
هل بعد شهادة القرآن شهادة؟!!!
﴿وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
النور ٢٢