الثاني عشر: من طرف اللسان وفويق الثنايا السفلى عند مكي «١»، ومن طرف اللسان إلى فرجة بينه وبين أطراف الثنايا عند المهدوي، ونحوه عند ابن أبي مريم؛ وله ثلاثة أحرف: الصاد والزاي والسين «٢».
الثالث عشر: من طرف اللسان وأطراف الثنايا، وزاد المهدوي: العليا، وله ثلاثة أحرف: الظاء والذال والثاء «٣».
الرابع عشر: من باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا، وله حرف واحد: الفاء.
وقدّم المهدوي أطراف الثنايا على الشفة وليس في لفظه (باطن)، ولم يزد مكي على نسبة الفاء إلى أول مخرجي الشفتين «٤».
الخامس عشر: من بين الشفتين، وله ثلاثة أحرف: الباء والميم والواو.
وأفرد المهدوي الواو بمخرج بعد الباء والميم، ولم يزد مكي على نسبة الثلاثة إلى ثاني مخرجي الشفتين «٥».
السادس عشر: من الخياشيم، وله حرف واحد: النون الخفية أو الخفيفة.

(١) انظر الرعاية: ١٨٣. وكان سيبويه أغفل وصف (الثنايا) في هذا المخرج، انظر الكتاب:
٤/ ٤٣٣، ومن جاء بعده: منهم من أغفل وصفها أيضا كابن جني في سر الصناعة (١/ ٤٧)، ومنهم من وصفها بالسفلى كمكي، ومنهم من وصفها بالعليا كالأستراباذي في شرح الشافية (٣/ ٢٥٤)، وهو الراجح. انظر الدراسات الصوتية عند علماء التجويد:
٢٠٩ - ٢١١.
(٢) انظر الكشف: ١/ ١٣٩، والهداية: ١/ ٧٧، والموضح: ١/ ١٦٥.
(٣) انظر الكشف: ١/ ١٣٩، والهداية: ١/ ٧٧، والموضح: ١/ ١٦٥. وفي الكشف: «ثم الطاء والتاء والدال أخوات، يخرجن مما بين طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا»، وفيه تصحيف، وصوابه: «ثم الظاء والثاء والذال... ».
(٤) انظر الكشف: ١/ ١٣٩، والهداية: ١/ ٧٧، والموضح: ١/ ١٦٥.
(٥) انظر الكشف: ١/ ١٣٩، والهداية: ١/ ٧٧، والموضح: ١/ ١٦٥.


الصفحة التالية
Icon