- وحروفها عند المهدوي: النون والميم مطلقا «١»، وعند مكي: الساكنان «٢»، وابن أبي مريم كالمهدوي «٣»، غير أنه ذكر أن النون إذا كانت متحركة لا تخلو من غنة، وهي في الساكنة أقوى «٤».
- وما يميّز الغنة من سائر الأصوات في النطق أن أقصى الحنك (الطّبق) ينخفض معها، فيمرّ الهواء من الأنف لا الفم «٥».
- التكرير:
- المكرر هو الراء «٦» «٧»، «وذلك لأن الواقف إذا وقف على الراء وجد طرف اللسان يتعثّر بما فيه من التكرير «٨»، وذلك يعدّ في الإمالة بحرفين، والحركة فيه تنزّل منزلة حركتين «٩»«١٠»
ويكمن سرّ قوة الحركة في الراء في أمرين:
الأول: أن نطق الراء يكون بطرقات سريعة متتابعة تتخللها عناصر حركية صغيرة «١١».

(١) انظر الهداية: ١/ ٧٩، وهو موافق لسيبويه، انظر الكتاب: ٤/ ٤٣٥.
(٢) انظر الكشف: ١/ ١٣٧.
(٣) انظر الموضح: ١/ ١٧٧.
(٤) انظر الموضح: ١/ ١٦٥.
(٥) انظر الأصوات اللغوية: ٧٢، وعلم اللغة: د. السعران، ١٦٨.
(٦) انظر الكشف: ١/ ١٣٧، والهداية: ١/ ٧٩، والموضح: ١/ ١٧٩.
(٧) انظر الكتاب: ٤/ ٤٣٥.
(٨) انظر الكتاب: ٤/ ١٣٦.
(٩) انظر إعراب السبع: ١/ ١٨٤؛ والحجة (خ): ١٥٥؛ والحجة (ع): ١/ ٣٨٩، ٣٩٩، ٤/ ٢٢٤؛ والمحتسب: ١/ ٢٠٥؛ والحجة (ز): ٤١٣؛ والكشف: ١/ ١٧١؛ والهداية:
١/ ٩٤، ٩٨؛ والموضح: ١/ ٢١٣، ٢٥٠، ٣/ ١٣٩٢.
(١٠) الموضح: ١/ ١٧٩ - ١٨٠، وانظر الهداية: ١/ ٧٩.
(١١) انظر الصوتيات: برتيل مالمبرج، ترجمة: د. محمد حلمي هليّل، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الخرطوم، ١٩٨٥ م، ص ٧١.


الصفحة التالية
Icon