السيد أبو عبد الله الشرفي- أحد علماء الزيدية- في تفسيره المصابيح «١» وكان الإمام محمد من أزهد أهل زمانه، وله من الكتب: كتاب الرد على الروافض، وكتاب الإرادة والمشيئة، وكتاب الرد على القرامطة «٢» قال الحاكم: وله كتاب الأصول في العدل والتوحيد «٣».
٥ - تفسير الإمام الناصر لدين الله أحمد ابن الإمام الهادي أيضا ويبدو أن له في علوم القرآن أكثر من كتاب، وله من الكتب أيضا كتاب النجاة في الأصول، ثلاثة عشر مجلدا، وكتاب الرد على القدرية، وكتاب التوحيد «٤».
حول هذه التفاسير الخمسة:
ولدينا اليوم من هذه التفاسير الخمسة، أو من كلام هؤلاء الأئمة في تفسير القرآن بعامة مجموع هام يقع في حوالي أربعمائة ورقة خطية، قام بعمله أبو العباس منصور بن موسى الخطاب رحمه الله.
والنسخة التي بين أيدينا من هذا المجموع تبدأ هكذا: «... بسم الله الرحمن الرحيم: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً. ثم أمر العباد بطاعتهم فقال سبحانه:
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ... » إلى آخر
(٢) المصدر السابق وإتحاف المهتدين صفحة ٤٥.
(٣) شرح العيون ١/ ١٤٢.
(٤) شرح العيون والمصدرين السابقين. وفي كتاب الأئمة أن له في علوم القرآن العزيز ما يشهد له بالإصابة والتبريز ص ٦٠.