٥) وتفسير الراغب الأصفهاني (الحسين بن محمد ت ٥٠٢) الذي جرى فيه على منهج أشعري معتدل، وأفاد منه بعض مفسري أهل السنة فيما بعد، منهم البيضاوي المتوفى سنة ٧٩١ «١».
٦) وتفسير أبي جعفر الطوسي (محمد بن الحسن ت ٤٦٠) فقيه الشيعة ومصنفهم، الذي عنى به الزيدية في اليمن أيضا كما يذكر صاحب نزهة الأنظار «٢».
٧) وتفسير أبي القاسم القشيري (ت ٤٦٥) المسمى «لطائف الإشارات» الذي كان يظن أنه سيضع يدنا على مدى الصلة بين الأشاعرة والصوفية، أو بين المنهجين في تفسير القرآن، فقد كان القشيري مقدّما في الأشاعرة، ورأسا من رءوس الصوفية في القرن الخامس، وهو القرن الذي يؤرخ به بعض العلماء وجود من ينتمي إلى التصوف من الأشاعرة «٣»؛

- خمسمائة جزء، وتفسيره الكبير، وكتابه المعنون بالكامل في علم القرآن» وغالبا ما يقول في النقل عنه: قال أبو إسحاق. وللواحدي بعد «أسباب النزول» وكتب أخرى في الأدب. راجع سير أعلام النبلاء للذهبي المجلد ١٥ مخطوط دار الكتب رقم ١٢١٩٥ ج، وإنباه الرواة ٢/ ٢٢٣.
(١) يوجد جزء من تفسير الراغب في المكتبة المتوكلية بالجامع الكبير بصنعاء يقع في ٦٠٠ صفحة، وجزءان مصوران بالجامعة العربية يشتملان على نصف القرآن تقريبا (انظر رقم ٩٨ و ٩٩ تفسير) وانظر كشف الظنون ١/ ٣٦ والأعلام ٢/ ٢٧٨.
(٢) ورقة ٢٨ وقد أسماه «البلاغة» وسماه غيره التبيان الجامع لعلوم القرآن، وهو الصواب. انظر السبكي ٣/ ٥١ وسير أعلام النبلاء المجلد ١٥ وبروكلمان ١/ ٥١٢ والملحق ١/ ٧٠٦، وطبعت بعض أجزاء هذا الكتاب بالنجف الأشرف، وبعضها الآخر في بيروت.
(٣) انظر مقدمة تبيين كذب المفتري للشيخ زاهد الكوثري، ص ١٩.


الصفحة التالية
Icon