إذا شئت غنّتني بأجزاع بيشة | أو الزّرق من تثليث أو بيلملما |
مطوّقة ورقاء تسجع كلّما | دنا الصّيف وانجاب الرّبيع فأنجما «١» |
إذا شاء غادى صرمة، أو غدا على | عقائل سرب، أو تقنّص ربربا «٢» |
لو شئت عدت بلاد نجد عودة، | فحللت بين عقيقه وزروده «٣» |
عودة عدتها» أذهبت الماء والرّونق، وخرجت إلى كلام غثّ، ولفظ رثّ.
- وأمّا قول الجوهريّ: [من الطويل]
فلم يبق منّي الشّوق غير تفكّري، | فلو شئت أن أبكي بكيت تفكّرا «٤» |
(١) البيتان في ديوانه، وهما في الأغاني (٤/ ٣٤٩)، ويروى البيت الأول في الأغاني: «من يلملما» بدل «أو بيلملما». الأجزاع: جمع جزعة، وهي الرملة الطيبة المنبت لا وعوثة فيها. بيشة: اسم قرية غناء في واد كثير الأهل من بلاد اليمن. التثليث: موضع بالحجاز قرب مكة.
(٢) البيت في ديوانه. الصّرمة: القطعة من الإبل قيل: هي ما بين العشرين إلى الثلاثين، وقيل: هي ما بين الثلاثين إلى الخمسين والأربعين، فإذا بلغت الستين فهي الصّدعة، وقيل: هي ما بين عشرة إلى بضع عشرة. وعقائل السرب: كرائمه، الربرب: قطيع البقر الوحشي.
(٣) البيت للبحتري في ديوانه، وهو في مفتاح العلوم (٣٣٤)، والإيضاح (١١١). العقيق وزرود:
موضعان، والمخاطب في البيت السحاب.
(٤) الجوهري: هو أبو الحسن علي بن أحمد الجوهري الجرجاني من شعراء الصاحب بن عباد.
(٥) مريت: مرى الناقة يمريها مسح ضرعها فأمرت هي در لبنها «القاموس: مرى» (١٧١٩).
(٢) البيت في ديوانه. الصّرمة: القطعة من الإبل قيل: هي ما بين العشرين إلى الثلاثين، وقيل: هي ما بين الثلاثين إلى الخمسين والأربعين، فإذا بلغت الستين فهي الصّدعة، وقيل: هي ما بين عشرة إلى بضع عشرة. وعقائل السرب: كرائمه، الربرب: قطيع البقر الوحشي.
(٣) البيت للبحتري في ديوانه، وهو في مفتاح العلوم (٣٣٤)، والإيضاح (١١١). العقيق وزرود:
موضعان، والمخاطب في البيت السحاب.
(٤) الجوهري: هو أبو الحسن علي بن أحمد الجوهري الجرجاني من شعراء الصاحب بن عباد.
(٥) مريت: مرى الناقة يمريها مسح ضرعها فأمرت هي در لبنها «القاموس: مرى» (١٧١٩).