وأبيض يستسقى الغمام بوجهه | ثمال اليتامى، عصمة للأرامل |
يطيف به الهلّاك من آل هاشم، | فهم عنده في نعمة وفواضل «١» |
كذبتم، وبيت الله، إن جدّ ما أرى | لتلتبسن أسيافنا بالأنامل |
وينهض قوم في الدّروع إليهم | نهوض الرّوايا في طريق حلاحل «٣» |
(١) البيتان من قصيدة لأبي طالب والذي يخبر قومه فيها أن لن يترك محمدا أبدا حتى يهلك دونه.
انظر السيرة النبوية لابن هشام (١/ ٢٥٦ - ٢٦٢)، وانظر طبقات فحول الشعراء رقم (٣٦٦) والتعليق عليه وثمال اليتامى: غياثهم. وثملهم ثملا: أطعمهم وسقاهم وقام بأمرهم فهو غياث لهم وعماد.
عصمة للأرامل: العصمة: الحفظ، وعصمه الطعام: منعه من الجوع، والمقصود أنه يمنعهن ويحفظهنّ. والهلّاك: جمع هالك والمقصود الفقير. قال الشاعر:
يعني الفقراء. انظر اللسان (عصم) (هلك).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٠٣١٣)، والبزار في مسنده (١/ ٢٩٧).
(٣) البيتان على غير هذا الترتيب في القصيدة كما جاءت في سيرة ابن هشام وعلى غير الرواية أيضا.
فرواية الأوّل:
والأماثل: جمع أمثل وهو الأفضل، أي أن السيوف تضرب أعناق أشرافهم فتصرعهم.
ورواية الثاني:
الرّوايا: جمع راوية وهو البعير أو البغل أو الحمار الذي يستقى عليه الماء، والرجل المستقي أيضا راوية. و «ذات الصلاصل» هي القرب فيها بقايا الماء، واحدها: صلصلة بضم الصادين وهي بقية الماء في الإداوة والقربة. يريد أن قومه ينهضون مثقلين بالحديد تسمع لهم قعقعة كصلصلة الماء في المزادات. انظر اللسان (روي).
انظر السيرة النبوية لابن هشام (١/ ٢٥٦ - ٢٦٢)، وانظر طبقات فحول الشعراء رقم (٣٦٦) والتعليق عليه وثمال اليتامى: غياثهم. وثملهم ثملا: أطعمهم وسقاهم وقام بأمرهم فهو غياث لهم وعماد.
عصمة للأرامل: العصمة: الحفظ، وعصمه الطعام: منعه من الجوع، والمقصود أنه يمنعهن ويحفظهنّ. والهلّاك: جمع هالك والمقصود الفقير. قال الشاعر:
ترى الأرامل والهلّاك تتبعه | يستنّ منه عليهم وابل رزم |
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٠٣١٣)، والبزار في مسنده (١/ ٢٩٧).
(٣) البيتان على غير هذا الترتيب في القصيدة كما جاءت في سيرة ابن هشام وعلى غير الرواية أيضا.
فرواية الأوّل:
وإنّا لعمر الله إن جدّ ما أرى | لتلتبس أسيافنا بالأماثل |
ورواية الثاني:
وينهض قوم في الحديد إليكم | نهوض الرّوايا تحت ذات الصلاصل |