تفسير قوله تعالى: (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية)
قال الله عز وجل: ﴿لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا﴾ [الحاقة: ١٢]، أي: لتفهمها، وتحفظها، وتدركها: ﴿أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٢]، أذن تعي ما يقال لها، وتعي العبر والدروس وتتعظ.
قال الله عز وجل: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ [الحاقة: ١٣]، من الذي ينفخ؟ وما هو الصور؟ وكم مرة ينفخ فيه؟ وماذا يحدث بعد النفخ؟ ذلك هو موضوع اللقاء الثاني.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.