سعيد (١) عن ثور بن يزيد (٢) عن خالد بن معدان (٣) قال: إن للإسلام- صوى- قال أبو عبيد: الصّوى: الأعلام (٤) ومنارا كمنار الطريق فمنها: أن يؤمن بالله لا يشرك به شيئا وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تسلم على أهلك إذا دخلت إليهم وأن تسلم على القوم إذا مررت بهم فمن ترك من ذلك شيئا فقد ترك سهما من الإسلام ومن تركهن فقد ولّى الإسلام ظهره قال يحيى قال ثور: حدثنيه رجل عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه- فقال رجل ليحيى: (٥) إن عيسى بن يونس (٦) يحدثه عن ثور عن خالد بن معدان عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه- فأنكر ذلك يحيى وردّه (٧).
(١) هو يحيى بن سعيد القطان.
(٢) ثور بن يزيد: أبو خالد الحمصي، ثقة ثبت، إلا أنه يرى القدر، من السابعة، مات سنة خمسين (التقريب ١/ ١٢١).
(٣) خالد بن معدان:- بفتح فسكون- الكلاعي- بفتح أوله وثانيه-، الحمصي، أبو عبد الله، ثقة عابد، يرسل كثيرا، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومائة (التقريب ١/ ٢١٨).
(٤) وقال أيضا في كتابه الإيمان: صوى: هي ما غلظ وارتفع من الأرض، واحدتها صوّة.
(٥) هو يحيى بن سعيد القطان.
(٦) عيسى بن يونس: ابن أبي إسحاق السّبيعي- بفتح المهملة وكسر الموحدة- كوفي نزل الشام مرابطا، ثقة مأمون، من الثامنة، مات سنة سبع وثمانين (التقريب ٢/ ١٠٣).
(٧) رواه أبو عبيد في، كتابه الإيمان «باب نعت الإيمان» ص ٥٩، ٦٠.
وروى نحوه الحاكم وقال فى صحيح على شرط البخاري فى المستدرك ج ١، كتاب الإيمان ص ٢١. وقال الألباني في تحقيقه لكتاب الإيمان عند ذكره لهذا الحديث: أخرجه جمع منهم الحاكم، وصححه على شرط البخاري ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
قلت: ولم أجد للذهبي فى تلخيصه موافقة لتصحيح الحاكم فلا أدري من أين جاء الألباني بموافقة الذهبي لعله استوحى ذلك من خلال تعليق ذكره الذهبي على هذا الحديث، وذلك منه ليس ببعيد.
والتعليق هو: قال الذهبي: فإن قيل متنه شاذ فلينظر في الصحيحين ليجد من المتون الشاذة التي ليس لها إلا إسناد واحد ما يتعجب منه.
(٢) ثور بن يزيد: أبو خالد الحمصي، ثقة ثبت، إلا أنه يرى القدر، من السابعة، مات سنة خمسين (التقريب ١/ ١٢١).
(٣) خالد بن معدان:- بفتح فسكون- الكلاعي- بفتح أوله وثانيه-، الحمصي، أبو عبد الله، ثقة عابد، يرسل كثيرا، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومائة (التقريب ١/ ٢١٨).
(٤) وقال أيضا في كتابه الإيمان: صوى: هي ما غلظ وارتفع من الأرض، واحدتها صوّة.
(٥) هو يحيى بن سعيد القطان.
(٦) عيسى بن يونس: ابن أبي إسحاق السّبيعي- بفتح المهملة وكسر الموحدة- كوفي نزل الشام مرابطا، ثقة مأمون، من الثامنة، مات سنة سبع وثمانين (التقريب ٢/ ١٠٣).
(٧) رواه أبو عبيد في، كتابه الإيمان «باب نعت الإيمان» ص ٥٩، ٦٠.
وروى نحوه الحاكم وقال فى صحيح على شرط البخاري فى المستدرك ج ١، كتاب الإيمان ص ٢١. وقال الألباني في تحقيقه لكتاب الإيمان عند ذكره لهذا الحديث: أخرجه جمع منهم الحاكم، وصححه على شرط البخاري ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
قلت: ولم أجد للذهبي فى تلخيصه موافقة لتصحيح الحاكم فلا أدري من أين جاء الألباني بموافقة الذهبي لعله استوحى ذلك من خلال تعليق ذكره الذهبي على هذا الحديث، وذلك منه ليس ببعيد.
والتعليق هو: قال الذهبي: فإن قيل متنه شاذ فلينظر في الصحيحين ليجد من المتون الشاذة التي ليس لها إلا إسناد واحد ما يتعجب منه.