ما نزل من القرآن. قال: وقوله: (أو ننسأها) قال: نؤخرها فلا تكون (١).
قال أبو عبيد: هكذا قراءة عطاء (٢).
٧ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا هشيم (٣) ومروان ابن معاوية الفزاري (٤) كلاهما عن عبد الملك بن أبي سليمان (٥) عن عطاء في قوله: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها قال: نؤخرها.
٨ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا يزيد (٦) عن جرير

(١) رواه الطبري في جامع البيان بمعناه إلا أنه لم يذكر (فلا تكون) (الطبري ج ٢ الأثر رقم (١٧٦٣) ص ٤٧٧ تحقيق محمود وأحمد شاكر).
(٢) أي بفتح النون الأولى وإسكان الثانية وفتح السين وهمزة بعدها.
(٣) هشيم: بالتصغير ابن بشير (بوزن عظيم) ابن القاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية بن أبي خازم، بمعجمتين، الواسطي، ثقة، ثبت، كثير التدليس، والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة وقد قارب الثمانين.
(التقريب ٢/ ٣٢٠).
(٤) مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن الفزارى أبو عبد الله الكوفي الحافظ، سكن مكة ودمشق، قال الذهبي في ميزانه: ثقة عالم صاحب حديث لكن يروي عمن دب ودرج فسيتأنى في شيوخه، وقال ابن نمير: كان يلتقط الشيوخ من السكك، وقال في التقريب: ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ، مات سنة ثلاث وتسعين ومائة.
(التهذيب ١٠/ ٩٨، الميزان ٤/ ٩٤، التقريب ٢/ ٢٣٩).
(٥) عبد الملك بن أبي سليمان: ميسرة العرزمي، بفتح المهملة وسكون الراء وبالزاي المفتوحة، صدوق له أوهام، من الخامسة، مات سنة خمس وأربعين ومائة.
(التقريب ١/ ٥١٩).
(٦) يزيد بن أبي حبيب اسمه سويد الأزدي مولاهم، أبو رجاء المصري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال العجلي: مصري تابعي ثقة، وقال ابن سعد:
كان أول من أظهر العلم بمصر والكلام في الحلال والحرام، مات سنة ثمان وعشرين ومائة، وقال في التقريب: ثقة فقيه وكان يرسل.
(التهذيب ١١/ ٣١٨، التقريب ٢/ ٣٦٣).


الصفحة التالية
Icon