بينما قال جلّ جلاله في الآية التي قبلها: فُتِحَتْ أَبْوابُها بدون الواو، وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَلكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ [الزمر: ٧١].
لأنّ قريشا التي نزل القرآن بلغتها العربيّة الفصحة كانوا إذا عدّوا قالوا:
واحد- اثنان- ثلاث- أربعة- خمسة- ستة- سبعة- وثمانية، فإذا وصلوا إلى رقم ثمانية أضافوا حرف الواو.
نعود لحساب الآية الكريمة ٧٣ من سورة الزمر ونتأكد بشكل علمي حسابي رياضي أنّ ما ذهب إليه العلماء هو الصحيح كما هو مقرر شرعا.
نجزّئ الآية الكريمة إلى جزءين فنقول:
١ - وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً ٨/ ٥/ ٨/ ٩/ ٨/ ٧/ ٨ ٥٣ ٥ المسلمون وذلك بعد إسقاط الرقم ١٢ ومضاعفاته من المجموع الحسابي ٥٣، وأن الرقم المسقط هو ٤٨ أي: ٥٣ - ٤٨ ٥.
٢ - وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا ٢/ ٥/ ٨/ ٩/ ٨/ ٧/ ٨/ ٥/ ٦ جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ ٥/ ٦/ ٠/ ٦/ ٥/ ٣/ ٧/ ١١/ ٢ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ