٢٤ - حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) [الأحقاف: ١ - ٢].
٢٥ - ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ [ق: ١].
٢٦ - كهيعص (١) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (٢) [مريم: ١ - ٢].
٢٧ - الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا (٢) [العنكبوت: ١ - ٢].
٢٨ - الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) [الروم: ١ - ٢].
٢٩ - ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ [القلم: ١].
فالنصوص القرآنية السابقة: من «١ الى ١٩» ومن «٢١ - ٢٥» تشير إلى القرآن الكريم صراحة.
أما النصوص الخمسة الباقية: فتخبر بأشياء غيبيّة كما جاء في سورتي:
- مريم: من ذكر قصة زكريا ويحيى عليهما السلام.
- وسورة الروم: انتصار الروم وهم أهل كتاب على الفرس الوثنيين في بضع سنين.
- وسورة العنكبوت فتطلب من الذين آمنوا بهذا القرآن وبالنبي صلّى الله عليه وسلّم أن يصبروا على الأذى.
- أما سورة القلم فتبين أخلاق النبي صلّى الله عليه وسلّم الذي كان «خلقه القرآن».
فهذه النصوص الخمسة فيها إشارة إلى القرآن الكريم بأسلوب خفيّ كما هو الإعجاز في سورة الشورى، رقم ٢٠ من هذا التسلسل التي تحتوي على أربعة عشر حرفا عند النطق بها دون باقي السور المعجزة.
- ثامنا: هذه الأحرف المقطعة سر من أسرار الله تعالى ولا يستطيع


الصفحة التالية
Icon