- الأول في قوله تعالى:... وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ... [البقرة: ٢٣٥].
- الثاني في قوله تعالى: وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً [الكهف: ٦٠].
- أول ما نزل من القرآن الكريم هو حرف الألف:
قال تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ (٥) [العلق: ١ - ٥].
وآخر ما نزل من القرآن هو الألف أيضا:
قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [المائدة: ٣] ١٤ - السر الإعجازي في نزوله وختامه: إن أول ما نزل من القرآن الكريم بالوحي الجلي بالتلقين للنبي الأمي صلى الله عليه وسلّم هو جلّ الإعجاز الحقيقي للروابط المتينة في حروفه وكلماته وآياته وسوره، مثال:
- (اقرأ): عددها بعدد حروف لفظ الجلالة رسما «الله»، والدلالة فيها حسابيا هو ما صحّ في الحديث (١) أن كلمة اقرأ قد تكررت ثلاث مرات وحيا على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام وجاءت الرابعة أمرا بالقراءة القرآنية حتى قيام الساعة.
وللتوضيح أنها افتتحت وختمت بالألف لأن الألف هو أول حرف من لفظ الجلالة الله، كما أن الله هو الأول ليس قبله شيء وهو الآخر ليس بعده شيء.

(١) اخرجه البخاري: باب بدء الخلق


الصفحة التالية
Icon