التوكيد اللفظي والمعنوي
أولا: التوكيد اللفظي:
- يكون بتكرار اللفظ أو مرادفه فالمرادف:
كقوله تعالى: وَغَرابِيبُ سُودٌ [فاطر: ٢٧]، وكقوله: فِجاجاً سُبُلًا [الأنبياء: ٣١].
- وتكرار اللفظ يكون:
أ- بالنكرة: قَوارِيرَا* قَوارِيرَا [الإنسان: ١٥ - ١٦] ب- وفي اسم الفعل: هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ [المؤمنون: ٣٦].
ج- وفي الجملة: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [الشرح: ٥ - ٦]، والأكثر الفصل بين الجملتين بثم كقوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (١٧) ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ [الانفطار: ١٧ - ١٨].
ثانيا: التوكيد المعنوي:
- ويكون بألفاظ مخصوصة مثل: «كل» «جميع»، «أجمع»، «ونفس»، «وعين» وغيرها كقوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ [الحجر: ٣٠].
وكقوله تعالى: إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر: ٥٩].
ملاحظة ١:
ومنه التأكيد بالمصدر كقوله تعالى: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً [النساء: ١٦٤].


الصفحة التالية
Icon