تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ [النساء: ١١ - ١٢].
أما الخمس: فورد في قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأنفال: ٤١].
- ولفظ العشر: ورد في قوله تعالى تحت اسم المعشار: وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ [سبأ: ٤٥].
ثانيا: بعض الأحكام المستنتجة من الأعداد: أهم ما نستنتجه من هذا الباب هو ليلة القدر التي أمرنا رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم أن نتحرّاها بالعشر الأواخر من رمضان بقوله: «ابتغوها في العشر الأواخر... » وبروايته:
«التمسوها في السّبع الأواخر... » أخرجه الامام أحمد والنسائي ١ - قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥) [القدر: ١ - ٥].
أ- عدد كلمات هذه السورة ثلاثون كلمة بعدد أيام الشهر القمري الكامل.
أشار القرآن بكلمة (هى) إلى ليلة القدر، ورقم الكلمة في السورة هو سبع وعشرون لذا قال بعض العلماء (١): إن ليلة القدر ليلة السابع والعشرين من رمضان.
يلاحظ تكرار لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثلاث مرات في السورة وعبارة: لَيْلَةِ