قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا (النحل: ١٠٢) وقال:
وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ (الأنفال: ١١) وتشير آية كريمة إلى مؤازرة الوحي للرسول في محنته مع الكفار هي قوله تعالى:
وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا (الاسراء: ٧٤) ومن قبيل التثبيت أيضا ما حفلت به آيات الكتاب الكريم من تعزية للرسول، تدعيم له في مواقفه، فكان بعضها يدعوه إلى الصبر الجميل، كمثل قوله تعالى:
وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا (المزمل: ١٠) وقوله:
فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (الأحقاف: ٣٥)


الصفحة التالية
Icon