النوع الثاني: أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة، ووجد هذا النوع مرة واحدة في القرآن في قوله تعالى كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها في سورة المؤمنون.
وهذان النوعان قرأ فيهما قالون بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين بين أي بين الهمزة والياء في النوع الأول، وبين الهمزة والواو في النوع الثاني. وترسم الهمزة المسهلة هكذا (تفيء إلى، جآء امة).
النوع الثالث: أن تكون الهمزة الأولى مضمومة والثانية مفتوحة مثل (النبيء أولى بالمؤمنين، ويسماء أقلعي).
وقد قرأ قالون فيها بتحقيق الهمزة الأولى وبإبدال الهمزة الثانية واوا محضة وترسم هكذا (يسماء أقلعي، النبيء أولى).
النوع الرابع: أن تكون الهمزة الأولى مكسورة والثانية مفتوحة مثل (من خطبة النساء أو أكننتم، هؤلاء أهدى).
وقد قرأ قالون فيها بتحقيق الهمزة الأولى وبإبدال الهمزة الثانية ياء محضة.
وترسم هكذا (النساء أو أكنتم، هؤلاء أهدى).
النوع الخامس: أن تكون الهمزة الأولى مضمومة والثانية مكسورة مثل: (الشهداء إذا ما دعوا يشاء إلى).
وقد قرأ قالون فيها بتحقيق الهمزة الأولى وبإبدال الهمزة الثانية واوا محضة وقرأ بالتسهيل بين بين أي بين الهمزة والواو، والوجهان صحيحان مقروء بهما لقالون والإبدال هو الأرجح والمقدم في الأداء.
وترسم هكذا (الشهداء إذا ما دعوا، يشاء إلى).


الصفحة التالية
Icon