النوع الرابع: وهو ما يسهل بين بين ووقع هذا النوع في لفظ واحد فقط وهو (هأنتم) في مواضعة الأربعة بآل عمران وبالنساء وبالأنفال.
فقد قرأ قالون في الجميع بتسهيل همزة هأنتم بين بين أي بين الهمزة والألف مع القصر في حرف المد الواقع بعد الهمزة المسهلة.
وقد تعددت أوجه المد والقصر وسكون الميم وصلتها فالأرجح والمقدم في الأداء هو القصر في هأنتم مع التسهيل وسكون الميم.
هذا: وما تقدم من تخفيف الهمز الساكن والمتحرك سواء أكان بالإبدال مدغما أو غير مدغم أو بالتسهيل بين بين أو بالحذف كما مر إنما هو ثابت لقالون في حالتي الوصل والوقف.
الهمز المختلف فيه
وهو المختلف فيه بين القراء في زيادته في الكلمة وحذفه منها وله ألفاظ معينة مثل:
مرجئون، ترجئ، هزؤا، كفؤا، النبيء بكافة الصيغ، كهيئة، أراءيت، النسيء، بادئ الرأى، ضياء، البريئة، الى، جزء، يطئون، تطئوها، تطئوهم، متكأ، ضيزى، منوة.
* بالنسبة للفظ مرجئون وقع في القرآن في موضع واحد في قوله تعالى مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ بالتوبة وقد قرأ قالون في الوقف والوصل بواو ساكنة حرف لين بعد الجيم مكان الهمزة المضمومة الممدودة التي في قراءة غيره (مرجئون).
* أما لفظ ترجي فوقع في القرآن في موضع واحد في قوله تعالى: تُرْجِي مَنْ تَشاءُ بالأحزاب وقد قرأ قالون فيه وصلا ووقفا بياء ساكنة حرف مد بعد الجيم مكان الهمز المضمومة المقصورة التي في قراءة غيره (ترجئ).