تَطَؤُها بالأحزاب، والثالث لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ بالفتح، فقرأ قالون في هذه المواضع الثلاثة بهمزة مضمومة بعد الطاء بعدها واو ساكنة حرف مد في الوصل والوقف.
* وأما لفظ متكا فوقع في موضع واحد فقط في قوله تعالى وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً بيوسف، فقرأ قالون فيه بهمزة منونة منصوبة بعد الكاف في الوصل، أما في الوقف فيبدل التنوين المنصوب ألفا كما هي القاعدة والهمزة ثابتة.
* وأما لفظ ليكة فوقع في موضعين فقط وهما في قوله تعالى كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ بالشعراء ووَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ* بص فقد قرأ قالون فيهما بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها ولا همزة بعدها وبفتح التاء بوزن ليلة.
* وأما لفظ الأيكة الذي في الحجر في قوله تعالى: وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ والذي في ق في قوله تعالى وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ فقد قرأ قالون فيهما بلام ساكنة قبلها همزة وصل وبعدها همزة قطع مفتوحة.
* وأما لفظ ضيزى فوقع في موضع واحد فقط وهو قوله تعالى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى بالنجم، فقد قرأ قالون فيه بياء ساكنة في الوصل والوقف.
* وأما لفظ مناة فوقع في موضع واحد فقط في قوله تعالى: وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى بالنجم، فقد قرأ قالون فيه بحذف الهمزة المفتوحة التي بعد الألف وصلا ووقفا.
نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها
ذكرنا في أول هذا الفصل معنى النقل لغة واصطلاحا ولم يرد لقالون هذا النقل إلا في ثلاث كلمات في أربعة مواضع في التنزيل وهي: (ءآلن) موضعان بيونس و (ردءا) بالقصص و (الأولى) بالنجم.
أما كلمة ءآلن التي في موضعي سورة يونس في قوله تعالى آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ وآلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ والأصل في لفظ


الصفحة التالية
Icon