وهو شيخ ابن الجوزي، ذكره ابن الجوزيّ في مقدمة كتابه «نزهة الأعين»، وقد نقل عنه كتابه هذا.
٩ - كتاب أبي الحسن محمد بن عبد الصمد المصري (ت؟) لم يصل إلينا، ذكره الزركشي في «البرهان»، والسيّوطي في:
«الإتقان» و «معترك الأقران في إعجاز القرآن».
١٠ - كتاب ابن أبي المعافي (ت ٢) لم يصل إلينا، ذكره الزركشيّ في علوم القرآن، والسيّوطيّ في: «الإتقان» ١/ ١٤١.
١١ - كتاب جلال الدين السيّوطي المتوفي ٩١١ هـ، ذكره في الإتقان وقال: «وقد أفردت في هذا الفن كتابا سمّيته معترك الأقران في مشترك القرآن» ووصل إلينا الكثير منه في كتاب السيّوطيّ: «معترك الأقران في إعجاز القرآن» (١) هذه جملة المؤلفات في علوم غريب القرآن الكريم، وهي تدلّ دلالة واضحة على اهتمام علمائنا بهذا اللون من الدراسة وتقديم كل جهد في سبيل الوقوف على أسرار القرآن الكريم وغريبه.
وقد حرصت على تسجيل هذه المؤلفات في هذا الفصل، ليكون القارىء على بيّنة من هذه الدراسات سواء كانت مطبوعة أو مخطوطة.
على أن المحقق في مقدمته أغفل كتابا للغوي متقدّم، له شهرته ومكانته في عالم اللغة والأدب، وهو المبرّد المتوفي سنة ٢٨٥ هـ فله كتاب في هذا الفنّ، وهو كتاب: «ما اتفق لفظه واختلف معناه

(١) انظر مقدمة الأستاذ محمد عبد الكريم لكتاب «نزهة الأعين النواظر» فقد نقلت عنه جملة هذه المؤلفات بتصرف.


الصفحة التالية
Icon