له إسناد» وفي رواية أخرى: «ما أحسن تفسيره لو كان ثقة». (١)
شيوخه:
قال ابن حجر: «روى عن نافع مولى ابن عمر، وأبي إسحاق السبيعيّ، وأبي الزبير، والزّهري، والضّحاك، ومجاهد، وابن سيرين وثابت البناني، وزيد بن أسلم، وعطاء بن أبي رباح، وعطية بن سعد وعمرو بن شعيب وجماعة (٢)
تلاميذه:
ومن الذيين أخذوا عنه، وتتلمذوا عليه: بقية بن الوليد، وسعد ابن الصلت، وإسماعيل بن عباس، وحربيّ بن عمارة، وحماد ابن قيراط ويحي بن شبل، وعبد الصمد بن
عبد الوارث، وشيابة بن سوار وآخرون، أخرهم علي بن الجعد (٣)
مكانة مقاتل في التفسير:
ومن أهم ما برّز فيه مقاتل هو علم التفسير، فقد كان درة عصره في هذا المجال مما حدا بالشافعي أن يقول: «الناس كلهم عيال على ثلاثة: على مقاتل في التفسير، وعلى زهير بن أبي سلمى في الشعر، وعلي أبي حنيفة في الكلام (٤) وقال ابن واقد: ذهب رجل بجزء من أجزاء تفسير مقاتل إلى عبد الله، قال: فأخذه عبد الله منه، وقال: دعه، قال:
فلما ذهب يستردّه، قال: يا أبا عبد الرحمن: كيف رأيت؟ قال:
يا له من علم لو كان له إستاذ (٥)

(١) السابق.
(٢) السابق ٢٧٩.
(٣) السابق.
(٤) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ١٣/ ١٦١.
(٥) السابق.


الصفحة التالية
Icon