رسمين، كل منهما لقراءة. ولذا يتعين على كاتب القرآن الكريم أن يرسم لكل قارئ بما يوافق قراءته من الخلافيات غير المغتفرة.
مثال
: قالُوا في قوله تعالى: وَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً [البقرة: ١١٦] رسمت بدون واو في مصحف أهل الشام، ورسمت بواو في غيره من المصاحف العثمانية. فكل رسم يشير إلى قراءة خاصة.
قرأ ابن عامر: تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ [الرحمن: ٧٨] بالرحمن بالواو في (ذي) فتصبح (ذو). وهو مرسوم بالواو في مصحف الشاميين كما أنه مرسوم بالياء في مصاحف غيرهم.
٢ - المغتفرة
: هي الكلمات التي تكون ذات رسمين، أحدهما يتأتى معه النطق بما ورد فيها من قراءات.
مثل: الرِّياحِ [البقرة: ١٦٤] مرسومة بألف بعد الياء وبدونها. فعلى حذف الألف يتأتى النطق بما ورد فيها من القراءة بالإفراد والجمع.
ويجوز لكاتب القرآن الكريم أن يرسم للقارئ بما يخالف قراءته من الخلافيات المغتفرة إذا رسمها رسما يحتمل قراءته تقديرا.
خلف (ت ٢٢٩ هـ)
:- أبو محمد خلف بن هشام البزار البغدادي.
- راوي حمزة من طريق التيسير والشاطبية.
- وهو صاحب الاختيار المعروف المتمم للقراءات العشر من طريق الدرة والشاطبية.
- وراوياه من طريق الدرة والطيبة هما: إسحاق بن إبراهيم وإدريس بن عبد الكريم.
- وخلف أخذ قراءة حمزة عن سليم بن عيسى (ت ١٨٨ هـ) عن حمزة.
خواص القرآن الكريم
: ١ - كثرة أسمائه وصفاته.
(ر- أسماء القرآن الكريم وصفاته).
٢ - تواتر آياته كلها.
(ر- القراءة المتواترة).
٣ - نزوله منجما:
قال الله تعالى: وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا [الإسراء: ١٠٦].
٤ - نزوله بالأحرف السبعة:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصحيح: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه».