كان عارضا حط عن الأصل.
٣ - القصر: حركتان، وذلك لعروض السكون، ولذا لم يعتد به.
- ويجوز كل من الإشباع والتوسط والقصر للقرّاء كلهم على حدّ سواء.
- وهذه المذاهب وجوازها لكل القراء إذا كان الوقف على الكلمة بالسكون أو بالإشمام. فإن وقف عليها بالروم فليس فيها غير القصر، لأن الروم هو الإتيان ببعض الحركة، ومن ثم لا عروض للسكون على وجه الروم.
٢ - للإدغام
: نحو: الرَّحِيمِ مالِكِ [الفاتحة: ٢، ٣]، فِيهِ هُدىً [البقرة: ٢]، يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ [سبأ: ٤٠]، كَيْفَ فَعَلَ [الفيل: ١].
وهذا الإدغام مروي عند بعض دون بعض.
(ر- الإدغام الكبير).
المد العارض للوقف
: هو أن يوجد بعد حرف المد أو اللين حرف سكنه القارئ لأجل الوقف، نحو الوقف على نَسْتَعِينُ [الفاتحة: ٥] الْمُؤْمِنُونَ* خَوْفٌ* بَيْتٍ*.
وفي هذا المد ثلاثة أوجه القصر والتوسط والمد.
المد العارض للوقف يجمع بين المد العارض للسكون، واللين العارض للسكون، فالسكون سببه، وموجبه الوقف.
مد العدل
: يطلق على:
١ - إدخال الألف بين الهمزتين، نحو:
(ءاءنذرتهم) (ءاءلد) وهذا على قراءة من أدخل ألفا بين الهمزة الأولى والثانية سواء حققت الثانية أم سهلت.
٢ - المد في نحو:
الضَّالِّينَ* آمِّينَ [المائدة: ٢]، أي المد اللازم الكلمي المثقل.
وسمي بهذا الاسم لأنه متساو عند القرّاء كلهم في المد، يمدونه ست حركات لزوما.
مد العوض
: يطلق على:
١ - المد الناشئ عن إبدال تنوين الفتح في الفتح ألفا نحو الوقف على:
رِجالًا* نِساءً* عَلِيماً* حَكِيماً*.
ومقدار هذا المد ألف واحدة أي حركتان.
وهذا المد من أقسام المد الطبيعي.
٢ - هاء الكناية الواقع قبلها فعل