مجزوم آخره ياء حذفت لأجل الجازم، وعوضت عنها هاء الكناية، نحو:
يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ [آل عمران: ٧٥]، نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى [النساء: ١١٥].
وقد اختلف القرّاء في هذه الهاء بين مسكن لها ومحرك.
(ر- هاء الكناية).
ومد العوض هذا الذي بعده همز هو من قبيل المد المنفصل، نحو:
يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ [آل عمران: ٧٥] عند من حرك الهاء.
فإن لم يكن بعدها همز فالمد من قبيل المد الطبيعي، نحو:
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ [النساء: ١١٥]، وهذا عند من يحرك الهاء.
المد الفرعي
: هو المد الزائد على المد الأصلي الطبيعي لسبب من الأسباب الآتية.
شروطه
: وجود حروف المد الثلاثة فيه، وهي الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها. وكذا حرفا اللين الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما.
أسبابه وموجباته
: ١ - أسباب لفظية،
وهي إما:
أولا
: الهمز وأقسامه:
١ - المد الجائز المنفصل، نحو:
يا أَيُّهَا*.
٢ - المد الواجب المتصل، نحو:
جاءَ*.
٣ - مد البدل، نحو: آدَمَ*.
ثانيا
: السكون، وهو إما:
١ - سكون لازم في كلمة وهو قسمان:
- المد اللازم الكلمي المثقل، نحو:
وَحاجَّهُ [الأنعام: ٨٠].
- المد اللازم الكلمي المخفف، نحو: آلْآنَ [يونس: ٥١].
٢ - سكون لازم في حروف فواتح السور، وهو قسمان:
- المد اللازم الحرفي المثقل، نحو:
الم [البقرة: ١].
- المد اللازم الحرفي المخفف، نحو: ق [ق: ١] ص [ص: ١].
ثالثا
: سكون عارض في كلمة، وهو أقسام:
- المد العارض للسكون، نحو:
بابٍ [يوسف: ٦٧].
- اللين العارض للسكون، نحو:
خَوْفٌ [البقرة: ٣٨].
- المد العارض للإدغام، نحو: قالَ لَهُمُ [آل عمران: ١٧٣].