الْحَكِيمِ [يس: ١ - ٢]، والنون في الواو في ن وَالْقَلَمِ [القلم: ١] عند من أدغم فيها.
٤ - المد اللازم الحرفي المخفف
: وهو المد اللازم الذي لم تدغم فيه فواتح السور فيما بعدها، وذلك نحو الميم في:
الم [البقرة: ١]، المص [الأعراف:
١]. ونحو الكاف في كهيعص [مريم:
١]. ونحو: يس [يس: ١]، ون وَالْقَلَمِ [القلم: ١] عند من لم يدغم فيهما.
ويدخل في هذا الباب إخفاء العين عند الصاد في كهيعص [مريم: ١]، وإخفاء العين عند السين، والسين عند القاف في حم (١) عسق [الشورى: ١، ٢]. وذلك أن المثقل هو المدغم فحسب.
ملحوظة
: ١ - فواتح السور التي تمد مدا لازما بمقدار ست حركات بلا خلاف هي:
(ن، ق، ص، س، ل، ك، م).
أما العين ففيها خلاف:
- وذهب ابن الجزري أن فيها القصر والتوسط والمد، قال ابن الجزري في طيبة النشر:
وأشبع المد لساكن لزم | ونحو عين فالثلاثة لهم |
- والمعتمد أن فيها من طريق الشاطبية التوسط والمد. كما قال الشاطبي:
وفي عين الوجهان والطول فضلا- وبقي من حروف فواتح السور: (ح، ي، ط، هـ، ر) وهي تمد مدا طبيعيا.
(ر- المد الطبيعي).
- أما الألف من فواتح السور فلا مد فيها، لأن وسطها ليس حرف مد.
٢ - في الم [آل عمران: ٢]، الم (١) أَحَسِبَ [العنكبوت: ١، ٢]، تحركت الميم بالفتح وصلا، لالتقاء الساكنين في آل عمران عند القرّاء كلهم، ولأجل نقل حركة الهمزة إلى الميم في العنكبوت كما هو مذهب ورش.
وعلى كل يجوز في هذين الموضعين المد المشبع نظرا إلى الساكن الأصلي وعدم الاعتداد بحركة الميم العارضة، كما يجوز القصر نظرا إلى الحركة العارضة.
وهذا الخلاف في حالة الوصل، أما وقفا فلا خلاف في إشباع المد للقرّاء كلهم.
مد اللين العارض للسكون
: هو المد الناشئ عن وقوع أحد