٧١٩ - ومن حيي اكسر مظهرا إذ صفا هدى | وإذ يتوفّى أنّثوه له ملا |
قرأ نافع وشعبة والبزي: وَيَحْيى مَنْ حَيَّ بإظهار الياء الأولى وكسرها، فينطق بياءين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة، وقرأ الباقون بإدغام الأولى في الثانية، فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة. وقرأ هشام وابن ذكوان: ولو ترى إذ تتوفّى بتاء التأنيث في يتوفى والباقون بياء التذكير فيها. و (ملا) بضم الميم والمد والقصر للشعر جمع ملاءة وهي الملحفة وكنى عن الحجة.
٧٢٠ - وبالغيب فيها تحسبنّ كما فشا | عميما وقل في النّور فاشية كحّلا |
قرأ ابن عامر وحمزة وحفص: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا بياء الغيب، فتكون قراءة غيرهم بتاء الخطاب. وقرأ حمزة وابن عامر: لا يحسبنّ الّذين كفروا معجزين فى الأرض في النور بياء الغيب، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب. ومعنى (فاشية كحّلا) أي فاشي هذه القراءة ومذيعها قد بصّر غيره وأنار عين بصيرته.
٧٢١ - وإنّهم افتح كافيا واكسروا لشع | بة السّلم واكسر في القتال فطب صلا |
قرأ ابن عامر: إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ بفتح الهمزة وقرأ غيره بكسرها. وقرأ شعبة:
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ بكسر السين، وغيره بفتحها. وقرأ حمزة وشعبة: فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ في سورة القتال بكسر السين، وقرأ غيرهما بفتحها.
٧٢٢ - وثاني يكن غصن وثالثها ثوى | وضعفا بفتح الضّمّ فاشية نفّلا |
٧٢٣ - وفي الرّوم صف عن خلف فصل وأنّث ان | يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا |
قرأ أبو عمرو والكوفيون لفظ يَكُنْ في الموضع الثاني بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة الحرميين والشامي بتاء التأنيث، والموضع الثاني هو: وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً، وقرأ الكوفيون بياء التذكير في الموضع الثالث وغيرهم بتاء التأنيث، والموضع الثالث هو: فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ، فتكون قراءة أبي عمرو بياء التذكير في الموضع الثاني وبتاء التأنيث في الموضع الثالث، وقراءة الكوفيين بياء التذكير في الموضعين معا،