أليس الليل يجمع أمّ عمرو | وإيّانا فذاك بنا تداني |
نعم وترى الهلال كما أراه | ويعلوها المشيب كما علاني |
بفتح العين المهملة وتشديد الميم نسبة إلى عمان مدينة البلقاء بالشأم دون دمشق، لا العماني بالضم والتخفيف نسبة إلى عمان قرية تحت البصرة وبها جبل جمع الله الذوات عليه، وخاطبهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أنك ربنا لا ربّ لنا غيرك، ولا إله لنا سواك، كذا يستفاد من السمين وغيره
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
بلى في الآيتين خطأ، ففيه ردّ على أبي عمرو حيث قال: الوقف على بلى كاف في جميع القرآن، لأنه ردّ للنفي المتقدّم. نعم إن اتصل به قسم كقوله تعالى: قالُوا بَلى وَرَبِّنا*، وقُلْ بَلى وَرَبِّي* لم
يوقف عليه دونه، وما قاله أبو عمرو أوجه أَصْحابُ النَّارِ مفهوم، وكذا أصحاب الجنة، وهو ظاهر إن جعلت الجملة بعد كل منهما مستأنفة، لا إن أعربت حالا كما حكى عن ابن كيسان، أو خبرا ثانيا خالِدُونَ* في الموضعين تامّ إِلَّا اللَّهَ تامّ. وقال أبو عمرو كاف وَالْمَساكِينِ مفهوم حُسْناً صالح وَأَقِيمُوا
بلى في الآيتين خطأ، ففيه ردّ على أبي عمرو حيث قال: الوقف على بلى كاف في جميع القرآن، لأنه ردّ للنفي المتقدّم. نعم إن اتصل به قسم كقوله تعالى: قالُوا بَلى وَرَبِّنا*، وقُلْ بَلى وَرَبِّي* لم
يوقف عليه دونه، وما قاله أبو عمرو أوجه أَصْحابُ النَّارِ مفهوم، وكذا أصحاب الجنة، وهو ظاهر إن جعلت الجملة بعد كل منهما مستأنفة، لا إن أعربت حالا كما حكى عن ابن كيسان، أو خبرا ثانيا خالِدُونَ* في الموضعين تامّ إِلَّا اللَّهَ تامّ. وقال أبو عمرو كاف وَالْمَساكِينِ مفهوم حُسْناً صالح وَأَقِيمُوا