بعده: أي كذبتم وقتلتم فريقا تَقْتُلُونَ كاف غُلْفٌ صالح، لأن بل إعراض عن الأول وتحقيق للثاني بِكُفْرِهِمْ ليس بوقف إن نصب قليلا حالا من فاعل يؤمنون: أي فجمعا قليلا يؤمنون: أي المؤمن منهم قليل، وجائز إن نصب بمصدر محذوف: أي فإيمانا قليلا، أو نصب صفة لزمان محذوف: أي فزمانا قليلا يؤمنون ما يُؤْمِنُونَ كاف مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ ليس بوقف لأن الواو بعده للحال، ومثله في عدم الوقف كفروا، لأن جواب لما الأولى دلّ عليه جواب الثانية كَفَرُوا بِهِ حسن. وقيل كاف على استئناف ما بعده الْكافِرِينَ تام بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ تام: إن جعل محل أن رفعا خبر مبتدإ محذوف: أي هو أن يكفروا، أو جعل مبتدأ محذوف الخبر، وليس بوقف إن جعلت أن مبتدأ وما قبلها خبرا، أو جعلت بدلا من الضمير في به إن جعلت ما تامّة مِنْ عِبادِهِ حسن عَلى غَضَبٍ أحسن مُهِينٌ تام عَلَيْنا جائز: لأن ما بعده جملة مستأنفة الأخبار، وكذا بما وراءه لفصله بين الحكاية وبين كلام الله. قال السدي: بما وراءه أي القرآن لِما مَعَهُمْ حسن مِنْ قَبْلُ ليس بوقف لأن ما بعده شرط جوابه محذوف: أي إن كنتم آمنتم بما أنزل عليكم فلم قتلتم أنبياء الله، فهي جملة سيقت توكيدا لما قبلها، وقيل إن نافية بمعنى ما: أي ما كنتم مؤمنين لمنافاة ما صدر منكم الإيمان مُؤْمِنِينَ تام. اتفق علماء الرسم على وصل بئسما، والقاعدة في ذلك أن كل ما في أوّله اللام فهو مقطوع كما يأتي التنبيه عليه في محله ظالِمُونَ
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
الْبَيِّناتِ مفهوم الْقُدُسِ حسن. وقال أبو عمرو كاف اسْتَكْبَرْتُمْ صالح تَقْتُلُونَ كاف قُلُوبُنا غُلْفٌ صالح ما يُؤْمِنُونَ تام مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ ليس بوقف كَفَرُوا بِهِ حسن عَلَى الْكافِرِينَ تامّ. وقال أبو عمرو كاف مِنْ عِبادِهِ صالح عَلى غَضَبٍ كاف مُهِينٌ تام لِما مَعَهُمْ كاف مُؤْمِنِينَ تامّ ظالِمُونَ كاف فَوْقَكُمُ الطُّورَ حسن وَاسْمَعُوا حسن وَعَصَيْنا صالح بِكُفْرِهِمْ حسن مُؤْمِنِينَ تام صادِقِينَ تام أَيْدِيهِمْ كاف بِالظَّالِمِينَ